بج برينيات

كان في قطة احتلت الجنينة قدام البيت وكمان اتجوزت وخلفت وبدات تتصرف كأن البيت بيتها، في الأول ما كانش في مشاكل لكن بعد شوية الموضوع كبر وبدأ بج يكرهها لأنها كانت عاملة منظر مش لطيف وكانت بتقرب منه زيادة عن اللزوم وهو ما يحبش كدة وبدأ يتمنى لو يحصل لها حاجة وتغور ، لكن برين كان بيحبها قوي ، وفي يوم فعلا حصل لها حادث ورجلها إتعورت . وهنا حصل تغير في المواقف ، لما بج شافها متعورة صعبت عليه وندم إنه تمنى إنها تتعور وبدأ يتعاطف معاها، لكن برين ما عجبوش اللي بيحصل واعترض وقال لبج:إنت عبيط على فكرة
بج:ليه بس ؟ أنا فعلا زعلان عليها قوي وبدأت أحبها
برين:ده إسمه تعاطف يابني ومش مفروض يغير موقفك
بج:ليه طيب ؟ وهو التعاطف يمنع إني أبدأ أحبها
برين:الحب ما ينفعش يكون بعد التعاطف خلاص باظت
بج:مش فاهم
برين: بص بقى ، تعرف إن محاولة الحصول على تعاطف الآخرين من حيل الدفاع النفسي؟
بج:يعني إيه الحصول على تعاطف الآخرين ياعم ده شيء طبيعي ليه عايز تخليه معقد كدة وكأنك بتلمح إن مجرد حب الإنسان لأن يتعاطف معه الآخرون هو حيلة
برين:بص يابني ، مش إنت تعاطفت معها ؟
بج: أيوة
برين: وهل ده لوحده مش كفاية؟
بج: أيوة مش كفاية أنا لازم أعمل لها حاجة
برين:شفت بقى إنك عبيط ومضحوك عليك
بج: ممكن بقى تشرحلي وجهة نظرك علشان بدأت أزهق منك
برين:دايما تعاطفك لوحده مش كفاية عند اللي عايزك تتعاطف معاه لأن المطلوب شيء آخر من وراء التعاطف ، مما يؤدي إلى إن الحصول على تعاطفك كان مجرد وسيلة للحصول على ما بعد ذلك
بج: قصدك إن التعاطف مش هو الغاية ولكنه الوسيلة
برين: بالضبط لأنه لو كان الموضوع التواصل والإحساس بحب الآخرين ، لكان تعاطفك لوحده بقى كفاية ، فهمت بقى
بج: تصدق صح
برين: أخيرا فهمت بقالك سنين مزهقني بعبطك ده
بج: يعني بعد كدة ما أتعاطفش مع حد
برين: لا يا إبني تعاطف لكن إتعلم تتوقف عند حدود التعاطف لكي لا تصبح ألعوبة للآخرين
بج:حاضر ، بس ما فهمتش ايه علاقة ده بإن الحب ما ينفعش يكون بعد التعاطف؟
برين: هه ، هتفضل طول عمرك عبيط مافيش فايدة

ازيك يا اختى يا شحاتت البطيخ من بيج برين و برده يا بيج متتهاش حاجة علشان ده وجع دماخ واللهى يا رب لو ادتها بطيخة تفرقع فى وشها هههههههههههههه

اختى بليز دونت تاتش